روح ٌ مجنّحة ..تحُوم ُ في أعماق ِ ذِكرى !
ليل ٌ شَد ّ
مِئزَرَه على خَاصِرَة ِ طَيف .. أو لَحْن ٌ مِغناء على
أوتار ِ فِكرة ..!
بِي حَنين ٌ لبعض
مني .. وبعضي ينادي حنيني له ..!
أجهل ُ صوته ..
لا أسمع ُ همسه ..
أنتثر ُ حبات ِ عقد ..
تعينني التماعةُ نجمٍ في سماء أركاني .. تبعثرني ريح ُ
صبا ً على وريقات ٍ خريف ..
تُحيرني ألوان قوس ِ قزح ...
أتيه ُ في ضوضائها ..
أغرق ..حتى أستقر َفي قاع ِ نور ..!
لكني .. لا زلت ُ لا أسمع همسه ..!
بين المرافئ أبحث ُ عن
مرسى .. لعلي أجد ُ بعضي ..!
لا أثر ..
أناجي شطآنها .. تجهلني
هي !
ولا أجهلها ..!
أحاكي صورة ً قديمة ً
رسمها أبي ذات َ طفولة ..على صفحة ِ رمالها ..
تَمر ريح ..فتمسح صورتي
..!
ابتسم ..!
أرسمها في أعماقي ..
فقد تصون حبال ودي ذات َ
صفْو ..!
أو قد لا تصون ..!
أتَدثر أثواب َ زهد ...
أبحث ُ عن بعضي بينها ..
تراوغني ..
أراوغها ..
تتمزق ..!
فأتركها ...
من بعيد ...يلوح ُ لي
طيف ٌ مني !
أشتمُني ٌ
ألمحُني
رَسمة ً بقلم ِ رصاص ٍ فحمي ..
أشتاقُني ..!
أختصر خَطوي نحو خَطوي ..
أقترب أكثر مني ..
أكثر فأكثر ..
بين حطامي قابعة ٌ بعضي وكلي ..
أضمهـا , ترفضنـي ,
تتناثـر على صفحـة ِ
المـاء , مبتعدة ,
ألملمُ بقاياي و أغـادر
لمرفـأً آخـر ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق